اضطراب طيف التوحد (ASD) 

هو مجموعة من الاضطرابات العصبية التي تؤثر على الطريقة التي يفكر بها الطفل ويتواصل ويتفاعل مع الآخرين. يوجد عدة أنواع من التوحد تختلف في شدة الأعراض:

1. التوحد الكلاسيكي (Autistic Disorder):

o يُعرف أحيانًا باسم “التوحد التقليدي”.

o يتسم بصعوبات كبيرة في التواصل، التفاعل الاجتماعي، والسلوكيات المتكررة.

o الأطفال المصابون بهذا النوع يعانون من تأخر في النمو الاجتماعي واللغوي.

2. متلازمة أسبرجر (Asperger Syndrome):

o يُعتبر هذا النوع من التوحد أخف شدة من التوحد الكلاسيكي.

o يواجه الأطفال صعوبة في التواصل الاجتماعي والتفاعل، لكن لا يعانون من تأخر في اللغة أو الذكاء.

o غالبًا ما يظهر لدى الأطفال اهتمام محدد جدًا في موضوعات معينة.

3. التوحد غير المحدد (PDD-NOS):

o يُشخص هذا النوع عندما يعاني الطفل من بعض الأعراض التوحدية ولكن لا يفي تمامًا بمعايير التوحد الكلاسيكي أو متلازمة أسبرجر.

o تكون الأعراض أقل وضوحًا، وقد تتراوح في شدة تأثيرها على الطفل.

4. التوحد المرتبط بمتلازمة ريت (Rett Syndrome):

o هو اضطراب وراثي نادر يؤثر بشكل رئيسي على الفتيات.

o تبدأ الأعراض في الظهور في مرحلة الطفولة المتأخرة، حيث يفقد الأطفال المهارات الحركية واللغوية التي اكتسبوها.

5. التوحد المرتبط بالتأخر النمائي (Childhood Disintegrative Disorder):

o يتسم بتأخر نمائي ملحوظ في العديد من المجالات مثل اللغة، المهارات الحركية، والتفاعل الاجتماعي.

o قد يظهر هذا النوع بشكل طبيعي في البداية، ثم يبدأ الطفل في فقدان المهارات المكتسبة تدريجياً.

العلاج الطبيعي (أو العلاج الفيزيائي) هو تخصص طبي يركّز على تحسين الحركة والوظائف الجسدية من خلال تمارين علاجية، علاج يدوي، وأساليب تعليمية مخصصة للتثقيف حول الوقاية من الإصابات وكيفية التعامل معهاز

لا يقتصر دوره على علاج الإصابات فحسب، بل يشمل الوقاية وتحسين جودة الحياة بشكل عام. سواء كنت رياضياً، أو موظفاً، أو من كبار السن، فإن العلاج الطبيعي يقدم لك الكثير.

كانت ليلي طفلة ذكية وفضولية، لكنها واجهت تحديات كبيرة جعلت الحياة اليومية صعبة. كانت ترفض تناول الأطعمة الصلبة، وتعاني من حساسية مفرطة تجاه اللمس، وكانت تخاف بشدة من المتخصصين في الرعاية الصحية.

شعرت والدتها بالعجز، وتساءلت إن كان هناك من يستطيع التواصل مع ليلي ومعالجة احتياجاتها الفريدة.